مؤلفات الدكتور أيمن زهري
(للتحميل مجانًا)

الدكتور أيمن زهرى كاتب وأكاديمي مصري متخصص في الدراسات السكانية ودراسات الهجرة، عمل بالبحث، والتدريس، والعمل التنفيذي في أكثر من موقع. تتسم كتابات الدكتور أيمن، بعمقٍ في المضمون، ورشاقة في الأسلوب على نحوٍ يجذب القارىء لها. من أهم كتاباته باللغة العربية، والتي يتيحها مجانًا على موقعه الإلكتروني، مع نبذة مختصرة عن كل كتاب:
دفتر أحوال المجتمع المصري
شهد المجتمع المصري في مطلع القرن الحادي والعشرين العديد من التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي يحاول الكاتب رصدها في هذا الكتاب. ويعد هذا الكتاب محاولة للتواصل مع القارئ غير المتخصص بعد أن أمضيت قرابة عقدين من الزمان في الكتابة المتخصصة حول قضايا السكان والهجرة. أقدم في هذا الكتاب مجموعة من المقالات والخواطر والأفكار -وربما الانطباعات الشخصية أيضًا- في مجالات مختلفة مع التركيز على قضايا النمو السكاني وانعكاساته على العلاقات الاجتماعية؛ وكذلك الهجرة الداخلية والخارجية والهجرة غير الشرعية وانعكاساتها على المجتمع المصري، وأرصد أيضًا التغيرات التي شهدها الشارع المصري مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة والتوسع في استخدام التليفون المحمول والبريد الالكتروني وبعض الموضوعات الأخرى.
الناس في صعيد مصر- ذكريات الطفولة
اعتاد الناس في مصر أن يكتب السيرة الذاتية السياسيون والأدباء والكتاب والفنانون والعلماء والمفكرون. على الرغم من أنني لا أنتمي إلى أي من الطوائف سالفة الذكر باعتباري باحث أكاديمي وتطبيقي مجتهد، إلا أن ما عايشته على مدى القرون الخمسة السابقة قد يسمح لي أن أسطر بعضه في هذا الكتاب. على الرغم من أن السيرة الذاتية عادة تعد ككشف حساب لعمر مديد، إلا أن هذا الكتاب يقتصر على فترة الطفولة التي قضيتها في إحدي القرى النائية في صعيد مصر بالإضافة إلى بضع سنوات قضيتها، مع الأسرة بالخارج.
الأمثال العامية المعاصرة
يعتقد الناس، خطأً، أن الأمثال العامية قد انتهى دورها وأنها أصبحت جزءًا من التاريخ الشفاهي للشعوب، وأنه بانتشار وسائل الإعلام الحديثة، ووسائل التواصل الاجتماعي، قد انتهى دورها. تشير معطيات الواقع إلى أن الأمثال العامية، مثلها مثل كل شيء، لا تكف عن التطور، بل أن الوسائل الحديثة ذاتها أدت لانتشار الأمثال العامية. والناظر في حال الشعب المصري يرى أن قدرته على اختزال أحواله المعيشية من خلال الأمثال العامية مازالت مستمرة. فالناظر للكتابات التي تمتلئ بها وسائل المواصلات العامة، القديم منها والحديث، يلاحظ استمرار تلك العادة. حاولت في هذا الكتاب خلال فترة امتدت لأكثر من ثلاث سنوات جمع كل ما تقع عليه عيني من أمثال وتعابير شعبية تالية لصدور موسوعة العلامة أحمد تيمور باشا "الأمثال العامية" التي صدرت في خمسينيات القرن العشرين، ورصدتها في هذا الكتاب. كان يجب علي شرح تلك الأمثال وتبيان مواضع استخدامها إلا أن التعجل في إصدارها بعد وقت طويل قضيته في جمعها دفعني إلى نشرها بدون شرح. ربما أتمكن من شرحها بالتفصيل في طبعة تالية من هذا الكتاب.
معجم مصطلحات المقاهي الشعبية
عندما تدخل أحد المقاهي الشعبية وتطلب شايًا أو قهوة أو شيشة، تجد أن القهوجي يترجم طلباتك إلى لغة أشبه باللوغاريتمات، هي لغة التعامل بين القهوجي (النادل) والنصبجي (الشخص القائم خلف منصة إعداد الطلبات). هذه اللهجة أو اللغة الخاصة بالعاملين في المقاهي مثل شاي طيارة وسكر بوستة وواحد عيادة وقهوة سرياقوسي قد تكون معجزة للبعض منا.
مع انتشار المقاهي الحديثة وتحول العديد من المقاهي الشعبية إلى مقاهٍ حديثة (كوفي شوب) رأيت أنه من الواجب الحفاظ على هذا التراث الشعبي وتوثيقه للأجيال القادمة والمهتمين بالتراث الشعبي وهو مازال حاضرًا بيننا قبل أن يطويه النسيان.




Comments
Post a Comment